اهــــــــــــلا وســــــــــــــهلا فـــــــي منــــــتــــديات كــــــــــروب مـــــــــدينــــــــة الــــــــــــحـــــب
اهــــــــــــلا وســــــــــــــهلا فـــــــي منــــــتــــديات كــــــــــروب مـــــــــدينــــــــة الــــــــــــحـــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بك ايه الزائر في منتــديات كـــروب مـــدينة الــــحب يسرنا التسجيل ب~~@@~~ه ~~**~~ هلا وسهلا بكل الاعضاء الجدد منـــــــــــــــــــــــــورين منتديات كـــروب مــــدينة الــــــحب ملاحـــــــــظه عند التسجيل سوفه ترسل لك رساله الى اميل الخاص بك بالتسجيل افتح الرساله ومنا فعل خطك او تسجيك وشكراا~~&&~~ لمزيد من المعلومات ~~ ~~ رسالنا على البريد الكتروني yass.alkaissi.com او راسلوو الـــمدير على صفحة الفيس بوك ...........وشكرا ..مدير المنتدى(ياس الـقـيـسي)

لمزيد من المعلومات اتصل على الرقم 07822285990 او صفحة الفيس بوك(aqaissi.94)

 

 صحبةٌ لا مثيل لها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياس القيسي
Admin
Admin
ياس القيسي


عدد المساهمات : 211
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
العمر : 30
الموقع : العراق

صحبةٌ لا مثيل لها Empty
مُساهمةموضوع: صحبةٌ لا مثيل لها   صحبةٌ لا مثيل لها Emptyالأحد نوفمبر 10, 2013 7:17 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***

يحكى أنّ


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال ,
أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ,
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت .

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته
مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط

والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء

وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة ,
و آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ,
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين .

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ,
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى .

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ,
إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن .

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ,
ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه
ولما حانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ,
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة !

حيث لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية ,
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها ؟
فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ,
ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له .

كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://crop1love.ahlamontada.com
 
صحبةٌ لا مثيل لها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الاقسام الادبيه :: قصص وحكايات-
انتقل الى: